وهو إسم يطلق على عائلة من الحالات المرضية الجلدية التي تسبب تهيج الجلد وتقرحه، وأكثر أنواعها شيوعاً التهاب الجلد التأتبي، والأكزيما السطحية. يطلق إسم الأكزيما السطحية على مجموعة من الحالات كذلك وهي بالغالب حالة وراثية تأتي إلى جانب الميل الوراثي للإصابة ببعض حالات الحساسية مثل الربو أو حمى القش.
يصاب بالأكزيما حوالي 10%- 20% من الأطفال الرضع، بينما تصيب ما نسبته 3% تقريباً من الأطفال والبالغين فيها. وقد وردت تقارير تبين أن الرضع الذين أصابتهم الأكزيما استطاعوا التخلص من المرض بحلول عيد ميلادهم العاشر، بينما استمرت أعراضها مع البعض لفترات متقطعة طيلة فترة حياتهم. يمكن التحكم بهذا المرض الجلدي من خلال العلاج والأدوية المناسبة.
يتمتع مركز ديوديرم بوجود أطباء متخصصين ومتمرسين في علاج جميع هذه الحالات ما يمكنهم من أن أن يكونوا الوجهة العلاجية المعتمدة للعديدين في الإمارات العربية المتحدة.